تعتبر استونيا وجهة جذابة تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة والمعالم السياحية التي تعكس تاريخها وثقافتها. يُعتبر تالين، العاصمة، وجهة رئيسية يجب زيارتها. يتميز بمركزه التاريخي المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث يمكن للزوار استكشاف البلدة القديمة بشوارعها المرصوفة بالأحجار والمباني التاريخية التي تعود للقرون الوسطى.
يمكن للزائرين أيضًا الاستمتاع بزيارة جزيرة ساريما، التي تُعرف بجمال مناظرها الطبيعية وطبيعتها البكر. تُعد الجزر الاستونية ملاذًا مثاليًا للهدوء والاسترخاء. بجانب ذلك، تُوفر الطبيعة الخلابة في استونيا، مثل حدائقها الوطنية، فرصًا رائعة لمحبي المشي لمسافات طويلة والتخييم.
لا يمكن نسيان المتاحف الموجودة في البلاد، والتي تساهم في فهم التراث الثقافي، حيث يُعتبر متحف استونيا الوطني في تارتو مثالًا رائعًا يوضح تطور البلاد وبنيتها الثقافية على مر العصور.
من الجانب الثقافي، تُقام العديد من المهرجانات المحلية التي تعكس الفنون والموسيقى التقليدية، مما يتيح للزائرين تجربة أصيلة للثقافة الاستونية.
المطبخ الاستوني أيضًا يستحق التجربة، حيث يمكن تذوق أطباق محلية متنوعة تعتمد على المكونات الطازجة مثل الأسماك والبطاطس والخضروات. تساهم المقاهي والمطاعم هنا في تقديم تجربة طعام مميزة.
في الختام، تقدم استونيا مزيجًا غنيًا من التاريخ، الثقافة، والطبيعة، مما يجعلها وجهة مثالية للزيارة واستكشاف كل ما تقدمه.