يقع فندق "Iberostar Selection Kuriat Palace" في منطقة دخيلا بالماتشير، تونس، ويتميز بأجواء هادئة ومريحة تجعله وجهة مثالية للزوار الباحثين عن الاسترخاء والترفيه. يضم الفندق مجموعة متنوعة من المرافق الحديثة التي تلبي احتياجات الضيوف من جميع الأعمار.
تحتوي المنشأة على مجموعة من حمامات السباحة، بما في ذلك حمام سباحة للأطفال ومرافق للسبا، مما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بأوقاتهم في بيئة مريحة. يقدم مطعم الفندق خيارات متنوعة من المأكولات التونسية والعالمية، مما يضمن تجربة طعام مميزة تلبي مختلف الأذواق.
تعتبر الأنشطة الترفيهية جزءًا أساسيًا من تجربة الإقامة في "Iberostar Selection Kuriat Palace"، حيث تتوفر خيارات متنوعة مثل الرياضات المائية، والتمارين الرياضية، والبرامج الترفيهية المسائية.
كما يتميز الفندق بقربه من الشاطئ، مما يجعل الوصول إلى الرمال البيضاء والمياه الزرقاء أمرًا سهلاً. يجمع الفندق بين الضيافة التونسية التقليدية ومرافق الراحة الحديثة، مما يجعله وجهة مناسبة للمسافرين الباحثين عن كل من الاسترخاء والتجديد. تعتبر الخدمة الممتازة من أبرز مميزات "Iberostar Selection Kuriat Palace"، حيث يسعى الفريق لضمان إقامة مريحة وممتعة للضيوف.
تُعتبر مدينة المنستير التونسية من الوجهات الجميلة التي تجمع بين التاريخ والثقافة. زيارة القلعة تعد من أبرز الأنشطة التي يمكن القيام بها في المدينة. تقع القلعة في قلب المدينة القديمة، وتوفر إطلالات رائعة على البحر. يمكن للزوار الاستمتاع بالتجول في شوارعها الضيقة واكتشاف التاريخ الذي يحيط بهم.
التعرف على المدينة القديمة هو تجربة مميزة حيث يمكن مشاهدة المعمار التقليدي والمحلات الصغيرة التي تبيع الحرف اليدوية والتذكارات. يُمكنك الاستمتاع بالجو المحلي واحتساء فنجان من القهوة في أحد المقاهي التقليدية.
لا ينبغي تفويت زيارة متحف المنستير، الذي يُعد من أبرز المتاحف في البلاد. يحتوي المتحف على مجموعة رائعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ تونس، فضلاً عن الأعمال الفنية والنسيج التقليدي.
بالإضافة إلى ذلك، التنزه على الشاطئ يُعتبر من الأنشطة الممتعة في المنستير، حيث يمكن للزوار قضاء الوقت في السباحة أو الاسترخاء تحت الشمس. الشواطئ الرملية توفر فرصة مثالية للاسترخاء والاستمتاع بجو البحر.
تذوق المأكولات المحلية هو عنصر آخر لا بد منه عند زيارة المنستير. يمكن للزوار تذوق الأطباق التقليدية التونسية، مثل الكسكسي والطاجين، التي تعكس تنوع النكهات في المطبخ المحلي.
في النهايات، تقدم المنستير مزيجاً فريداً من الأنشطة الثقافية، التاريخية، والطبيعية، مما يجعلها وجهة مثالية لمن يبحث عن استكشاف جوانب مختلفة من الثقافة التونسية.